اهالي مقاطعة الفرات يشيعون جثامين 5 شهداء
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثامين 5 مقاتلين إلى مثواهم الأخير بمراسم مهيبة، وعاهدوا بالسير على خطا الشهداء والحفاظ على إرثهم حتّى النهاية.
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثامين 5 مقاتلين إلى مثواهم الأخير بمراسم مهيبة، وعاهدوا بالسير على خطا الشهداء والحفاظ على إرثهم حتّى النهاية.
شيّع الآلاف من أهالي مقاطعة الفرات وأعضاء المؤسسات والهيئات التابعة للإدارة الذاتية جثامين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، زهير (زهير علي)، ميرخاز (ميرخاز إبراهيم)، مصطفى (مصطفى حمو) الذين استشهدوا في الجرنية في الـ 3 من كانون الثاني الجاري والمقاتلتين في وحدات حماية المرأة، سوزدار (زينب عبد القادر) وروجهلات عرب (فاطمة ملك) اللتان استشهدتا على جبهات سد تشرين في الـ 2 من كانون الثاني الجاري، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيدة دجلة جنوب كوباني بمراسم مهيبة.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثمّ ألقى الشيخ مرشد معشوق الخزنوي كلمةً قدم خلالها العزاء لذوي الشهداء.
وذكر أنّ يوم الوجود في قلعة المقاومة كوباني هو يوم تاريخي، وقال: "نمر بمرحلة تاريخية في روج آفا، إنّها مرحلة وجودية إما أن نكون أو لا نكون، إنّنا نرسم ملامح وجودنا للقرون القادمة، ولن ندع دماء شباننا وشاباتنا تذهب هدراً قط، إننا نقف مع حركتنا السياسية وندعمها حتى النهاية، وسننتصر تحت لوائها".
وأشار الشيخ الخزنوي إلى سعي العدو إلى تدمير كوباني والقضاء عليها وقال: "كوباني لم ولن تسقط وستقف صامدة شامخة في وجه العدو دائماً، نعد شهداءنا بألّا ندع دماءهم تذهب هدراً".
وألقت الإدارية في مجلس المرأة في مجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا، جواهر عثمان كلمةً، قدمت خلالها العزاء لذوي الشهداء الـ 5 وقالت: "إنّ العدو يخاف من قوتنا، لأنّنا أصحاب قوة، لقد استمد هؤلاء الشهداء قوتهم من الشهداء الذين سبقوهم، ونحن نتعهّد بالسير على خطا الشهداء والحفاظ على إرثهم حتّى النهاية وإفشال ودحر مخططات العدو، لن ندع دماء شهدائنا تذهب هدراً وسنتبع نهجهم".
بعدها قُرئت وثائق الشهادة وسُلّمت لذوي الشهداء الـ 5، ووُريت جثامينهم الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".